Posco

سجلت سوق الأسهم الأسترالية انخفاضًا يوم الأربعاء، تبعًا لأسهم الطاقة والأسهم المالية، مع مجمل تجارة منخفض أثناء الدورة. فشلت الزيادات في الأسواق الأميركية والأوروبية في الدورة السابقة أن تلهم المستثمرين، حيث أنهم كانوا يخشون خروج المزيد من البيانات الأميركية الاقتصادية المحبِطة.

افتتحت السوق الأسترالية اليوم أقوى بعد أن وافق وزراء مالية الإتحاد الأوروبي على إتخاذ تدابير طارئة يبلغ مجموعها أكثر من 500 مليار يورو لمساعدة دول منطقة اليورو التي تواجه مشاكل مالية. ويشمل الصندوق 440 بليون يورو من حكومات منطقة اليورو و60 بليون أخرى من صناديق القروض القادمة من المفوضية الأوروبية.

افتتحت معظم الأسواق الآسيوية اليوم متراجعةً على الرغم من تحقيق وول ستريت يوم الخميس مكاسب ولليوم السادس على التوالي. كماهبطت الأسهم الأسترالية بشكل طفيف حيث تلتقط السوق أنفاسها بعد إنتعاشها في الأيام القليلة الماضية. أما بالأمس فتلقت الأسهم الآسيوية دعماً على إثر نتائج النمو الإقتصادي في الصين. وقال مكتب الأحصاء الوطني الصيني أمس بأن إقتصاد البلد حلق مرتفعاً بنسبة 11.9 في المائة في ربع مارس، مرتفعاً من 10.7 في المائة في الاشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2009. كما ارتفع مؤشر نيكي 225 الياباني 0.6 في المائة، وكذلك مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.5 في المائة. أما أسواق هونج كونج وأستراليا فقد سجلت مكاسب صغيرة. أما مؤشر الصين شانغهاي المجمع فقد انهى ثابتاً

سجلت وول ستريت مكاسب متواضعة في يوم الثلاثاء بعد تقرير جيد عن ثقة المستهلكين وعن بيانات أسعار المنازل. كما تلقت أسهم شركات التكنولوجيا دعماً على إثر أنباء تفيد بأن شركة Apple Inc. NASDAQ:AAPL تقوم بتطوير iPhone جديد. فيما أغلقت أمس معظم الأسواق الآسيوية مرتفعة. كما يتطلع أيضاً المستثمرون في هذا الأسبوع لبيانات الرواتب الأمريكية غير الزراعية حيث يتوقعون تحسن في سوق العمل. أما الأسهم اليابانية فقد حققت مكاسب وعلى نطاق واسع بقيادة شركات صناعة الصلب. فإرتفع مؤشر نيكي القياسي بنسبة 1 في المائة. كذلك ارتفع في هونج كونج مؤشر هانج سنج بنسبة 0.7 في المائة، بينما صعد الصيني شانغهاي المجمع بنسبة 0.2 في المائة. أما مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية فأضاف 0.5 في المائة.

انخفضت معظم الأسواق الآسيوية في يوم الأربعاء. كما ضرب الهبوط في أسعار المعادن أسهم قطاع الموارد في مختلف أنحاء المنطقة. ففي اليابان انخفض مؤشر نيكي 225 بنسبة 1.5 في المائة، وهبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 1.0 في المائة. فيما خسر في هونج كونج مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.8 في المائة. وأثقل الأسواق تراجع ثقة المستهلك الأمريكي وثقة قطاع الأعمال في ألمانيا. فيما انتعش في الصين مؤشر شانغهاي المجمع بنسبة 1.3 في المائة حيث خفتت المخاوف بشأن تشديد السياسة النقدية.

تجاهلت أسهم وول ستريت في يوم الخميس أخبار البيانات الإقتصادية المخيبة للآمال وتعافت من خسائر في وقت مبكر. بينما تراجعت مبيعات التجزئة الأمريكية بشكل غير متوقع بنسبة 0.3 في المائة في ديسمبر، وهي علامة ضعيفة لموسم تسوق الأعياد. إلا أن صعود السوق قادته أسهم التكنولوجيا حيث توقع المستثمرون أرقام قوية من إنتل

إرتفعت بورصة وول ستريت خلال الليل حيث كان يتوقع المستثمرون تحسناً في نتائج أرباح الربع الرابع. كما رفعت أسهم أمريكا الصناعية مؤشر داو جونز ومؤشر ستاندرد أند بورز 500 إلى مستوى ارتفاع جديد لم تصله منذ 15 شهراً بعيد بيانات الصين الإقتصادية المتفائلة. فيما انخفض الدولار الأمريكي 0.5 في المائة مقابل سلة من العملات.

أنهت الأسهم الأمريكية ليل أمس وسط مكاسب متواضعة مدعومةً ببيانات مبيعات التجزئة التي جاءت على نحو أفضل من المتوقع وتعليقات الوسطاء المتفائلة. غير أن المستثمرين لا زالوا يتوخون الحذر قبيل صدور بيانات رواتب الوظائف غير الزراعية. في حين تراجعت معظم أسواق الأسهم الآسيوية في يوم الخميس. ففقد مؤشر الصين شانغهاي المجمع 1.9 في المائة وسط مخاوف من إحتمال رفع أسعار الفائدة بينما يقوم البنك المركزي الصيني بتقليل السيولة النقدية في أسواق المال بين البنوك.

حققت أسواق الأسهم الآسيوية نتائج إيجابية في هذا الصباح. وكانت بورصات آسيا قد ارتفعت وسط معاملات محدودة في آخر يوم من عام 2009 وسط إرتفاع في أسعار السلع وتعهدات الصين بالحفاظ على السياسات التي تساعد في إنتشال الإقتصاد العالمي من الركود. وعلى صعيد سنوي، فقد ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج 52٪ في المائة، وستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 الأسترالي كسب 31٪ في المائة في عام 2009 بينما صعد مؤشر سنغافورة 65 في المائة على مدى العام. غير أن وول ستريت تراجعت في اليوم الأخير للتداول من عام 2009. وبقي مؤشر داو جونز منخفضاً 26 في المائة عن مستويات عام 2007.

تراجعت وول ستريت خلال الليل على خلفية خفض ثانية لديون اليونان السيادية في غضون شهر وجمع سيتي جروب رأس المال. إلا أن الدولار الأمريكي انتعش حيث انخفض إقبال المستثمرين على الأصول الخطرة. كما ارتفع مؤشر الدولار الأمركي، وهو المؤشر الذي يقيس أداءه مقابل سلة من العملات الرئيسية، إلى أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر.