أقفلت وول ستريت على إنخفاض طفيف ليل أمس بعد أن حققت الأسهم الأمريكية إرتفاعاً جديداً يوم الجمعة. وجنى المستثمرون أرباحهم قبيل الإعلان عن بيانات إقتصادية هذا الأسبوع، تشمل أرقام مبيعات التجزئة الشهرية وبيان مصرف الإحتياطي الإتحادي بشأن أسعار الفائدة والإقتصاد.
أرسل تقرير مشجع عن سوق العمالة صدر يوم الجمعة الأسهم الأمريكية إلى أعلى إرتفاع لها منذ تسعة أشهر. وأصدرت وزارة العمل تقريراً يبين بأن معدل البطالة في البلاد قد انخفض وبشكل غير متوقع إلى 9.4 في المائة، وهو أول إنخفاض خلال 15 شهراً.
أنهت سوق الأسهم الأسترالية يوم أمس على إرتفاع ولليوم السادس على التوالي. وإرتفع مؤشر ستاندرد أند بورز إي إس إكس 200 0.4 نقطة أو ما نسبته 0.01% في المائة لينهي عند 4040.7. في حين كسب مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 4.1 نقطة أو 0.1% في المائة لينهي عند 4048.3 نقطة. وستجذب تقارير أرباح الشركات الاسترالية مزيداً من الإهتمام في الفترة القادمة ويتوقع أن تكون الأجواء متفائلة خلال موسم تقارير النتائج المحلية.
أنهت معظم المؤشرات الرئيسية في آسيا يوم الثلاثاء على إرتفاع، ولكن مؤشر نيكى الياباني الذى يضم 225 سهماً أغلق أخفض بـ 0.4 ٪ عند قراءة جديدة له خلال 26 عاماً. أما في هونج كونج فقد حلق مؤشر هانغ سنغ بنسبة 3.1 ٪ يدعمه القطاع المصرفي.
أنهت الأسواق الآسيوية يوم الجمعة الماضي على إنخفاض حاد متأثرةً بضعف في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا. فقد إنخفض مؤشر نيكي الياباني للأسهم 1.9 في المائة حيث ظل المستثمرون غير مرتاحون وسط الهبوط الأخير للين الياباني، غير أن إنخفاض الوان الكوري أذى الأسهم في سوول حيث هوى كوسبي 3.7 نقطة مئوية. بينما كسبت أسهم شانغهاي وهونج كونج نحو 1.5 ٪. كما وإفتتحت اليوم الأسهم الصينية أضعف قليلاً في حين أن أسهم هونج كونج إرتفعت 1.8 في المائة.
