كانت سوق الأسهم الأسترالية متراجعة قليلاً في التعاملات المبكرة، في حين وفرت وول ستريت خلال الليل قيادة ثابتة. فيما سجلت بالأمس السوق المحلية ارتفاعا قويا بنسبة 1.2 في المائة، بقيادة قطاع المواد وأسهم شركات الطاقة.
واصلت الأسهم الأسترالية تراجع يوم الجمعة، فهبطت وعلى نطاق واسع هذا الصباح. كما كانت الأسواق الآسيوية منخفضة بشكل عام اليوم الإثنين بعد أن هبط مؤشر داو جونز في يوم الجمعة 3.2 في المائة بسبب تجدد المخاوف بشأن الديون الأوروبية. وقال المتحدث بإسم رئيس الوزراء الهنغاري بأن إقتصاد البلاد مهدد بالدخول في أزمة ديون تشابه تلك اليونانية. أما مؤشر ستاندرد اند بورز / إيه إس إكس 200 فقد هوى أكثر من 3 في المائة في التعاملات المبكرة.
سجلت السوق الأسترالية اليوم الخميس افتتاحية قوية لتداولاتها، يدعمها شعور بالتفاؤل تجاه الإقتصاد الأمريكي. فيما كان الحافز وراء هذه القفزة أرقام مبيعات المنازل المعلقة في الولايات المتحدة والتي جاءت أفضل من المتوقع، والتي دفعت وول ستريت إلى الإرتفاع ليل أمس. بيد أن السوق المحلية كانت في المنطقة السلبية لثلاثة أيام على التوالي في هذا الأسبوع. كما انتعش مؤشر ستاندرد اند بورز / إيه إس إكس 200 اليوم بقفزه 1.8 في المائة في التعاملات المبكرة.
تجاهلت أسهم وول ستريت في يوم الخميس أخبار البيانات الإقتصادية المخيبة للآمال وتعافت من خسائر في وقت مبكر. بينما تراجعت مبيعات التجزئة الأمريكية بشكل غير متوقع بنسبة 0.3 في المائة في ديسمبر، وهي علامة ضعيفة لموسم تسوق الأعياد. إلا أن صعود السوق قادته أسهم التكنولوجيا حيث توقع المستثمرون أرقام قوية من إنتل
هبطت الأسهم الأمريكية خلال الليل على إثر تقرير أرباح الربع الرابع لألكوا المخيب للآمال وتحذير Chevron و Electronic Arts من إنخفاض الأرباح. كما إنخفضت أسهم القطاع المالي إذ يخشى المستثمرون من أن الضريبة الحكومية المقترحة قد تضر بأرباح البنوك.
أقفلت الأسهم الأمريكية على إرتفاع طفيف في يوم الجمعة ، لتسجل أعلى مستويات لها منذ تقريباً 15 شهراً على الرغم من بيانات فقدان الوظائف التي جاءت أكبر من المتوقع. فيما تراجع الدولار الأمريكي وسط بيانات رواتب مخيبة للآمال. في حين تبدأ هذا الأسبوع الشركات الأميركية ، والتي يتوقع وعلى نطاق واسع أن تظهر تحسناً كبيراً بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي، موسم الإعلان عن الأرباح الفصلية.
يتوقع أن ترتفع الأسهم الآسيوية بعد الإنتعاش في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا خلال الليل وسط توقعات متفائلة للعام 2010. وكانت معظم الأسواق الآسيوية أمس قد بدأت العام الجديد محققة مكاسب. فحقق مؤشر نيكي الياباني إرتفاعاً بنسبة 1 في المائة وسط ضعف الين ومد مساعدات مالية لشركة الخطوط الجوية اليابانية. كما انتعشت الأسواق العالمية أيضا على إثر البيانات الصناعية القوية من الصين والهند. غير أن مؤشر شانغهاي الصيني المركب هبط بنسبة 1 في المائة يوم الإثنين بسبب مخاوف بشأن التضخم.
