سجلت الكورية الجنوبية Samsung SDI Co Ltd SEO:006400 في يوم الثلاثاء زيادة بنسبة 72 في المائة في أرباح التشغيل خلال الربع الأول لتصل إلى 64,6 بليون وون، مقارنة مع أرباح بلغت 37.5 مليار قبل عام. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أدائها المتين على جميع أصعدة أعمالها، بما في ذلك البطاريات القابلة لإعادة الشحن وشاشات عرض البلازما.
سجلت الكورية الجنوبية Hynix Semiconductor Inc. SEO:000660، ثاني أكبر شركة في العالم لصنع رقائق الذاكرة، أعلى أرباح ربع أولية في تاريخها مع مبيعات مسجلة بلغت 2.82 تريليون وون. وحققت الشركة 799.1 بليون وون كأرباح تشغيل على أساس موحد، بالمقارنة مع خسائر تشغيل بلغت 514.6 مليار وون في العام السابق، وذلك بفضل إرتفاع الكبير في أسعار الرقائق.
أنهت وول ستريت تداولات يوم الجمعة ثابتة متخلية عن مكاسبها المبكرة، بعد أنباء عن غرق سفينة للبحرية الكورية الجنوبية، مما أثار المخاوف من توتر بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية. فيما قد تساعد اليوم الأسواق الآسيوية الأنباء عن خطة منطقة اليورو لإنقاذ اليونان وتلك التي تفيد بأن كوريا الجنوبية قد استبعدت أن يكون لكوريا الشمالية أية صلة بغرق السفينة التابعة للبحرية. أما في يوم الجمعة فقد انتعشت الأسواق الآسيوية فإرتفع مؤشر نيكي الياباني ليسجل أعلى مستوى إغلاق له منذ 18 شهراً. بينما قفز مؤشر نيكي 1.6 في المائة نظراً لتلاشي المخاوف بشأن مشاكل الديون السيادية في اليونان. في حين ارتفع مؤشر هونج كونج هانغ سنغ فى الصين ومؤشر شانغهاي المجمع 1.3 في المائة.
وفرت إنتعاشات وول ستريت الليلة الماضية قيادة إيجابية للأسواق الآسيوية في يوم الأربعاء. وإرتفعت داو جونز وستاندرد اند بورز 500 في يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياتها في 18 شهرا بقيادة الأسهم الممتازة الصناعية. كما دعم ناسداك أيضاً دلائل على تحسن في سوق أشباه الموصلات. فأقفلت الأسواق الآسيوية متباينة في يوم الثلاثاء. بينما ارتفعت أسهم الطاقة في المنطقة بعد أن إرتفع سعر النفط الخام بما يزيد على 81 دولار أمريكي للبرميل في بورصة نيويورك التجارية. أما في اليابان فإنخفض مؤشر نيكي 225 تقريبا 0.5 في المائة نتيجة لإرتفاع الين مقابل اليورو. كما خسر في الصين شانغهاي المجمع 0.7 في المائة. إلا أن مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية ارتفع بنسبة 0.6 في المائة. وكذلك تقدم في هونج كونج مؤشر هانج سنج بنسبة 0.3 في المائة.
كانت وول ستريت خلال الليل أقوى بعد أن تمت الموافقة على مشروع قانون إصلاح نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة. فيما كانت أسواق الأسهم الآسيوية في معظمها منخفضة يوم الإثنين وسط قيام المصرف الإحتياطي الهندي برفع سعر الفائدة الرسمي بمقدار 25 نقطة أساس وبشكل غير متوقع. وأثارت خطوة البنك المركزي الهندي مخاوف من حدوث رفع أسعار للفائدة في الصين في وقت أبكر مما كان متوقعاً. بينما هبط في هونج كونج مؤشر هانغ سنغ 2.05 في المائة وهبط كذلك مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 0.8 في المائة. إلا أن مؤشر شنغهاي المركب ارتفع بنسبة 0.2 في المائة. فيما استأنفت الأسواق اليابانية والتي كانت مغلقة لعطلة عامة أمس تداولاتها اليوم الثلاثاء.
أنهت معظم الأسواق الآسيوية أمس متراجعة وسط مخاوف من خفض محتمل لديون اليونان السيادية. وتراجع مؤشر نيكي الياباني 1.0 في المائة في حين أثقل الإرتفاع في الين على المصدرين. فيما هبطت سوق تايوان بنسبة 1.4 في المائة وانخفض في كورية الجنوبية مؤشر كوسبي 1.6 في المائة. غير أن المؤشر الصيني شانغهاي المجمع ارتفع بنسبة 1.3 في المائة، حيث المستثمرون يتوقعون أن تعيد جلسة البرلمان السنوي في مارس التأكيد مجدداً على سياسة الصين النقدية المتساهلة نسبياً.
أقفلت الأسواق الأمريكية ثابتة على إثر تقرير عن خسائر فرص العمل في القطاع الخاص ودقائق من إجتماع مصرف الإحتياطي يعبر فيها عن قلقه إزاء الضعف في سوق العمل. بينما أقفلت معظم أسواق الأسهم الآسيوية مرتفعةً في يوم الأربعاء حيث كان المستثمرون لا زالوا في مزاج متفائل، إلا أن المؤشر الصيني شنغهاي المركب أقفل متراجعاً بنسبة 0.9 في المائة وسط المخاوف من التضخم وجمع للتمويل من قبل بنك الصين.
