افتتحت السوق الأسترالية اليوم أقوى بعد أن وافق وزراء مالية الإتحاد الأوروبي على إتخاذ تدابير طارئة يبلغ مجموعها أكثر من 500 مليار يورو لمساعدة دول منطقة اليورو التي تواجه مشاكل مالية. ويشمل الصندوق 440 بليون يورو من حكومات منطقة اليورو و60 بليون أخرى من صناديق القروض القادمة من المفوضية الأوروبية.
واصلت الأسهم الأسترالية خسائرها اليوم حيث لا تزال مشكلة الديون في منطقة اليورو تربك أسواق الأسهم العالمية. وانضمت سوق الأسهم الأسترالية هذا الصباح إلى الأسواق المنخفضة في المنطقة الآسيوية بهبوط مؤشر ستاندرد اند 1.4 في المائة عند الإفتتاح. أما في اليابان فقد تراجع مؤشر نيكي 225 أكثر من 3 في المائة في التعاملات المبكرة، بعد أن أقفلت السوق بمناسبة عطلة رسمية لمدة ثلاثة أيام.
هبطت الأسهم الأسترالية بشكل ملحوظ صباح اليوم بعد خسائر في أسواق الولايات المتحدة والأسواق الأوروبية على إثر المخاوف بشأن قدرة منطقة اليورو إحتواء أزمة الديون. وقد فقد مؤشر ستاندرد اند بورز / إيه إس إكس 200 ما يقرب من 2 في المائة بعد فترة وجيزة من افتتاح تداولات السوق. أما على صعيد الأنباء الإقتصادية، تنشر اليوم أستراليان إندستري جروب أداء مؤشر الخدمات في شهر أبريل، في حين ينشر مكتب الإحصاءات الأسترالي بيانات موافقات البناء في شهر مارس.
افتتحت السوق الأسترالية اليوم على إرتفاع متواضع قبيل قرار المصرف المركزي الأسترالي بشأن أسعار الفائدة. فيما واصلت أسهم شركات التعدين والمواد سلسلة خسائرها في التعاملات المبكرة بسبب المخاوف من ضريبة التعدين. غير أن أرباح وول ستريت الصلبة خلال الليل وتحسن البيانات الإقتصادية الأمريكية دعمت سوق الأسهم الأسترالية.
دفع الإنخفاض في أسهم شركات التعدين الأسترالية صباح اليوم السوق المحلية للتراجع، ويرجع ذلك إلى المخاوف بأن تؤثر الضريبة الجديدة المفروضة على قطاع التعدين على أرباح الشركات. كما قاد إنخفاض السوق المحلية اليوم القيادة السلبية من الأسواق الأمريكية. وكذلك قدمت الأسواق الصينية أيضاً بداية ضعيفة لليوم الإثنين. فيما رفع إقفال البنك المركزي الصيني في يوم الأحد نسبة إحتياطى المصرف النقدي بمقدار 50 نقطة أساس لفرض المزيد من التحكم على أسعار العقارات. كما أقفلت اليوم الأسواق الصينية بمناسبة عطلة عيد العمال
انتعشت في يوم الجمعة الأسواق الآسيوية وعلى نطاق واسع بعد أن حققت وول ستريت مكاسب على إثر سلسلة من تقارير الأرباح الإيجابية. كما ارتفعت سوق الأسهم الأسترالية بنسبة 0.5 في المائة في التعاملات المبكرة وسط صلابة الأسهم المالية وأسهم المواد. فيما ينشر اليوم البنك الإحتياطي الأسترالي مجاميع البيانات المالية لشهر مارس. كما تنشر رابطة صناعة الإسكان تقرير مبيعات المنازل الجديدة في مارس.
واصلت الأسهم الأسترالية اليوم سلسلة خسائرها في التعاملات المبكرة، على الرغم من القيادة الإيجابية من وول ستريت. فيما تراجعت أمس الأسواق الآسيوية والأسترالية بشكل كبير على إثر تخفيض تصنيفا اليونان والبرتغال الإئتماني. أما الإنخفاض في السوق الأسترالية اليوم فيعود سببه لأسهم الشركات المالية.
