افتتحت السوق الأستراليَّة التداول على ثبات صباح اليوم. أثناء الليل أغلق وول ستريت على انخفاض شديد رغم تعويض الخسائر المبكِّرة في السوق الأميركية عقب أنباء توقُّف تسرُّب النفط في خليج المكسيك. كان مصدر الخسائر بيانات اقتصادية غير مبشِّرة، بما فيها من أرقام التضخُّم والتصنيع في نيويورك والإنتاج الصناعي في جميع أنحاء البلد.
تراجعت الأسهم الأسترالية يوم الخميس عقب مؤشِّرات مختلطة من قِبَل وول ستريت. تأثر الشعور العام عقب تخفيض البنك المركزي الفيدرالي توقعاته الاقتصادية، بينما جاءت تقارير الإيرادات الإيجابية والتوقُّعات المتحمِّسة للشركات مساعِدة للسوق الأميركية. واليوم في التداول المبكر فقد المؤشر S&P/ASX200 نسبة ٠.٧٥٪ بينما انخفض المؤشر All Ordinaries بنسبة ٠.٦٥٪.
جاء افتتاح السوق الأسترالية يوم الأربعاء على قوة مع وجود أرباح في جميع القطاعات، حيث حدثت طفرة أثناء الليل، مستمِدَّة الحماس من إرادات الربع الثاني المرتفعة. واليوم فقز المؤشِّر S&P/ASX 200 حوالي ١.٧٪ عقب رنين جرس بدء التداول.
سجَّلت السوق الأسترالية ارتفاعًا في التداول المبكِّر يوم الثلاثاء بعد أن رصد وول ستريت ارتفاعًا طفيفًا أثناء الليل. بدأت شركة Alcoa موسم الإرادات الأميركي بتقرير يفوق المتوقَّع كما نهضت توقَّعاتها لاستهلاك المعادن لهذا العام. ارتفعت السوق اليوم أكثر من ٠.٣٪ بعد افتتاح السوق بفترة وجيزة.
سجَّلت الأسهم الأسترالية يوم الاثنين افتتاحًا منخفضًا ولكنها أغلقت على ارتفاع لليوم الثالث على التوالي. قادت أسهم الذهب الأرباح في دورة هادئة. أما المؤشِّر S&P/ASX200 فقد ارتفع 13.6 نقاط، أي 0.31% ليصل إلى 4409.9 نقطة، بينما ازداد مؤشِّر All Ordinaries بـ15 نقطة, أي 0.34% ليصل إلى 4429.5 نقطة.
كانت الأسهم الاسترالية في يوم الجمعة أعلى بواحد في المائة وسط تداولات هادئة. في حين بقي المستثمرون حذرين خلال الجلسة، غير أن أسهم الذهب قفزت على إثر الإرتفاع في أسعار الذهب. وبينما كان مؤشر ستاندرد اند بورز / إيه إس إكس 200 مرتفعاً 24.6 نقطة أو 0.54 في المائة إلى 4551.9، ارتفع مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقا 27.1 نقطة أو 0.6 في المائة ليصل إلى 4574.1.
كانت سوق الأسهم الأسترالية متراجعة قليلاً في التعاملات المبكرة، في حين وفرت وول ستريت خلال الليل قيادة ثابتة. فيما سجلت بالأمس السوق المحلية ارتفاعا قويا بنسبة 1.2 في المائة، بقيادة قطاع المواد وأسهم شركات الطاقة.
