سجلت وول ستريت مكاسب صغيرة يوم الجمعة على الرغم من إظهار تقرير لوزارة العمل الأمريكية بأن معدل البطالة قد كسرت حاجز الـ10 في المائة في تشرين الأول / أكتوبر مرتفعةً من 9.8 في المائة في أيلول / سبتمبر. غير أن عدد الوظائف المفقودة قد تراجع إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عام.
هبطت الأسهم الأمريكية الليلة الماضية تقودها ويلز فارغو. حيث اجتاحت السوق في وقت متأخر عمليات بيع في سوق الأسهم المالية بعد أن قام محلل مالي بخفض التصنيف الإستثماري للشركة، قائلاً بأن نوعية أرباحها جاءت ضعيفة. كما تأثرت السوق بكتاب المصرف الإحتياطي البيج الأخير، والذي بين ضعف الإنفاق الإستهلاكي خلال الصيف الماضي.
تراجعت وول ستريت ليلة أمس على أثر تقرير الإسكان الضعيف، وعلى الرغم من بعض نتائج الأرباح القوية. وقالت وزارة التجارة بأن البدء في عمليات بناء المنازل المملوكة للقطاع الخاص قد إرتفع بنسبة 0.5 في المائة إلى 590,000، وهي أقل من التوقعات.
وصلت وول ستريت مستويات قياسية جديدة لهذه السنة وسط تفاؤل حيال تقارير أرباح الشركات. وقادت الإرتفاع شركة كاتربيلر وكما علق وسيط مالي فإن الشركة ضمنت موقعاً ضمن الشركات التي ستحقق إستفادة من التحسن في نمو الإقتصاد العالمي والإنفاق على الإنشاءات والبنية التحتية والسلع الأساسية.
أقفل مؤشر داو جونز الصناعي ليل أمس متخطياً الـ10,000 لأول مرة خلال هذه السنة، وسط إقبال من المستثمرين على وقع نتائج أرباح شركة انتل وجيه بي مورغان تشيس التي جاءت أفضل من المتوقع. كما تعززت المكاسب في سوق الأسهم بفعل البيانات الإيجابية لمبيعات التجزئة الأمريكية لشهر أيلول/سبتمبر، والتي قد تكون دليل آخر يؤكد حدوث إنتعاش.
أقفلت سوق الأسهم الأمريكية خلال الليل متباينة وسط إقبال المستثمرين على جني الارباح قبيل موجة من تقارير أرباح الشركات التي خففت من أنباء عن عملية إستحواذ في قطاع التكنولوجيا. وأنهى مؤشر داو جونز على إنخفاض طفيف عند الإقفال في حين أن أنهى مؤشر التكنولوجيا ناسداك المجمع مرتفعاً على وقع صفقة Cisco لشراء Starent Networks.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي خلال الليل ناحية الـ10,000 نقطة للعتبة النفسية، وساعده في ذلك الثقة في السوق حيال أرباح الشركات وخاصة تلك الكبيرة. وكانت أسهم شركات الطاقة أيضاً قد ارتفعت على خلفية قفزة في أسعار النفط الخام.
