قالت الشركة الأسترالية لتجارة الورق وتصنيعه PaperlinX ASX:PPX اليوم بأنها في المرحلة الأخيرة لإنهاء عمليات تصنيعها في تسمانيا. حيث تقوم بإغلاق مطحنة بورني في تسمانيا، ويذكر بأن رصيد العمليات مغلقة بالفعل. وبإنتهاء عملية الإقفال سوف تصبح PaperlinX تاجرة مستقلة لتوزيع الورق واللافتات والإعلانات وتقديم خدمات التصميم والتغليف الصناعي لمجموعة واسعة من العملاء في أستراليا ونيوزيلندا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
كانت الآسواق الأسيوية مرتفعة في يوم الخميس. فإرتفع مؤشر هانغ سنغ فى هونج كونج بنسبة 1.9 في المائة وتقدم مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.8 في المائة. أما في الصين فقد أغلق مؤشر شانغهاي المجمع ثابتاً وسط تعاملات تجارية خفيفة قبيل أعياد السنة القمرية الجديدة، وعلى الرغم من أن التباطؤ في نمو مؤشر أسعار المستهلك CPI قد حد من مخاوف زيادة في سعر الفائدة.
إرتفعت بورصة وول ستريت خلال الليل حيث كان يتوقع المستثمرون تحسناً في نتائج أرباح الربع الرابع. كما رفعت أسهم أمريكا الصناعية مؤشر داو جونز ومؤشر ستاندرد أند بورز 500 إلى مستوى ارتفاع جديد لم تصله منذ 15 شهراً بعيد بيانات الصين الإقتصادية المتفائلة. فيما انخفض الدولار الأمريكي 0.5 في المائة مقابل سلة من العملات.
أقفلت سوق الأسهم الأمريكية ليل أمس على وقع إرتفاع جاء أكبر من المتوقع في مبيعات المنازل القائمة في نوفمبر. وقد ارتفعت نسبة مبيعات المنازل القائمة 7.4 في المائة، وهي بذلك إرتفعت بأكثر من ضعف ما توقع الإقتصاديين.
إنخفضت سوق الأسهم الأمريكية في يوم الجمعة على إثر بيانات المستهلكين. وقالت وزارة التجارة أن إنفاق المستهلكين ارتفع بشكل طفيف في تموز /يوليو، في حين أن الدخل الشخصي كما هو لم يتغير. وأثرت بيانات ثقة المستهلك الأمريكي على السوق أيضاً.
أقفلت وول ستريت مرتفعةً وسط أجواء متقلبة حيث ساهمت البيانات الإقتصادية الجيدة والقادمة من أوروبا بالتغطية على أنباء مبيعات التجزئة الأمريكية المخيبة للآمال. كما ساعدت إيرادات وول مارت في الربع الثاني من العام، والتي فاقت توقعات المحللين على رفع السوق.
تعرضت أمس سوق الأسهم الأسترالية لهبوط هائل عقب الإنخفاض الكبير في وول ستريت. وهبط مؤشر ستاندرد أند بورز 121.3 نقطة أو ما نسبته 3.1% في المائة لينهي عند 3796.9. بينما خسر مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 117.8 نقطة أو 3.01% في المائة لينهي عند 3793. وقد يصبح المستثمرون أكثر توتراً بعد الخسائر الأخيرة في جلسات التداول، على الرغم من أن الإرتفاع الجديد في أسعار السلع الأساسية قد يساعد على رفع السوق المحلية.
