أقفلت سوق الأسهم الأسترالية مرتفعة في يوم الثلاثاء. كما تعززت أسهم الشركات المالية على إثر نتائج أرباح وستباك القوية التي قدمت إشارة إيجابية للقطاع المصرفي وللإقتصاد الأسترالي. وكان مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 مرتفعاً 22.3 نقطة أو 0.5 في المائة لينهي عند 4567.8. في حين كسب مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 20.4 نقطة أو 0.4 في المائة لينهي عند 4590.8.
أنهت سوق الأسهم الأسترالية يوم الخميس جولات الخسائر المتوالية. ودعم السوق كلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي ألقاهاه أمام الكونغرس. وقال السيد أوباما بأن الوظائف يجب أن تكون الأولوية رقم واحد في عام 2010، كما وقدم مقترحات لإصلاحات في قطاع المال والتعليم ونظام الرعاية الصحية والإنفاق الحكومي والأمن القومي وأكثر من ذلك. وعند الإقفال أنهى مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 مرتفعاً 28.7 نقطة أو 0.62 في المائة عند 4673.3 . في حين ارتفع مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 0.59 في المائة لينهي عند 4697.7.
هبطت سوق الأسهم الاسترالية بشكل حاد في يوم الأربعاء حيث كانت جميع القطاعات في المنطقة الحمراء. وعند الإقفال أنهى مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 متراجعاً 73.3 نقطة أو 1.6 في المائة عند 4644.6 . في حين خسر مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 73.1 نقطة أو 1.5 في المائة لينهي عند 4670.
يتوقع أن ترتفع الأسهم الآسيوية بعد الإنتعاش في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا خلال الليل وسط توقعات متفائلة للعام 2010. وكانت معظم الأسواق الآسيوية أمس قد بدأت العام الجديد محققة مكاسب. فحقق مؤشر نيكي الياباني إرتفاعاً بنسبة 1 في المائة وسط ضعف الين ومد مساعدات مالية لشركة الخطوط الجوية اليابانية. كما انتعشت الأسواق العالمية أيضا على إثر البيانات الصناعية القوية من الصين والهند. غير أن مؤشر شانغهاي الصيني المركب هبط بنسبة 1 في المائة يوم الإثنين بسبب مخاوف بشأن التضخم.
تراجعت وول ستريت بشكل طفيف ليلاً حيث أثرت تعليقات المحلليين بالهبوط على أسهم البنوك. وتوقع محللو يو بي إس بأن يأتي التباطؤ الموسمي في سوق رأس المال في وقت أبكر هذا العام، مخفضين بذلك توقعاتها للأرباح المستهدفة في الربع الأخير من العام لمورغان ستانلي وجيه بي مورغان وغيرهم.
تراجع مؤشر داو جونز الصناعي يوم الجمعة بنحو 1.5 في المائة وسط مخاوف بشأن مشكلة ديون دبي العالمية. غير أن الأسهم الأوروبية عكست خسائرها الحادة في وقت سابق بفعل تصيّد صفقات شراء.
أغلقت الأسهم الأمريكية ليل أمس على إرتفاع جديد لهذا العام وسط تعهد وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في G20 بمواصلة الإجراءات التحفيزية حتى التأكد من وجود تعاف إقتصادي تام. وقد ارتفع مؤشر داو أكثر من 200 نقطة في تداولات هذه الجلسة، وسط إنهاء 29 من عناصر المؤشر الـ30 في المنطقة الخضراء.
