أنهت سوق الأسهم الأسترالية أمس على إرتفاع في معظم القطاعات على الرغم من دفع قطاع الموارد السوق بالإتجاه المعاكس. وأنهى مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 اليوم مكتسباً 21 نقطة أو 0.6% في المائة عند 3,756.6. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فقد ارتفع 22.4 نقطة أو 0.6% في المائة لينهي عند 3,696.4.. وكانت أسهم البنوك أقوى قبيل قرار المصرف الإحتياطي الأسترالي بشأن سعر الفائدة.
أغلقت أمس سوق الأسهم الأسترالية على إرتفاعٍ متواضع على الرغم من القيادة القوية في أسواق الخارج. وتخلت السوق في أواخر تداولاتها عن بعض المكاسب التي تحققت في وقت مبكر، حيث قام المستثمرون بجني أرباحهم من الإنتعاشات الأخيرة. وأنهى مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 مرتفعاً 29.7 نقطة أو 0.8% في المائة، عند 3580، بينما أنهى مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً مرتفعاً 34.2 نقطة أو ما نسبته 1% في المائة ليصل إلى 3517.3. وقد تنخفض اليوم أسعار أسهم قطاع الموارد بعد الإنخفاض في أسعار المعادن.
سجلت أهم البورصات الآسيوية أمس خسائراً متأثرةً بالمشاعر السلبية الناجمة بشكل كبير عن الشكوك حول صفقة الإنقاذ المالية في الولايات المتحدة وعمليات جنى الأرباح. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما يوجه للكونغرس ميزانية ترى أن عجز الحكومة لهذا العام سيصل إلى 1.75 تريليون دولار أمريكي، عاكساً الجهود المبذولة لإخراج البلاد من الركود الإقتصادي الشديد والأزمة المالية الحادة.
إنخفضت أمس أسعار الأسهم الأسترالية بشكل حاد، تقودها الأسهم المالية وسط خشية المستثمرين من حاجة البنوك في المملكة المتحدة إلى جمع المزيد من الأموال. وتراجعت السوق أيضاً بفعل نتائج أرباح الشركات السلبية. وهبط مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 بمقدار 52.6 نقطة أو 1.5% في المائة لينهي عند 3,464.3. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فقد خسر 49.1 نقطة أو 1.4% في المائة لينهي عند 3,412.2.
في يوم الجمعة الماضي أنهت سوق الأسهم الأسترالية على إرتفاع، متوجةً أسبوعاً رابحاً وسط تقارير تفيد بأن الحكومة الأمريكية تعمل على وضع برنامج لمساعدة مالكي المنازل المضطربين مالياً في الولايات المتحدة الأمريكية. كما وإرتفع مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 بنسبة 1.27% في المائة أو 44.8 نقطة لينهي عند 3,559.1. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فقد كسب 38.3 نقطة أو 1.1% في المائة لينهي عند 3,496.7. وتسعى إدارة أوباما إلى التقليل من حجم التوقعات بوجود حل سريع للأزمة المالية، كما ومن المتوقع أن ترسل تقارير الأرباح المقبلة السوق إلى المنطقة السلبية.
أغقلت سوق الأسهم الأسترالية البارحة أعلى وسط إرتفاع في أسعار السلع الأساسية. وأنهى مؤشر ستاندرد اند بورز/ ايه اس اكس 200 جلسته مرتفعاً 38.4 نقطة أو ما نسبته 1.08 في المائة إلى 3,589.3. كما وأقفل مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً متقدماً 36.1 نقطة أو 1.03 في المائة إلى 3,531 بعد تقدم إيجابي في وول ستريت يوم الجمعة.
تعرضت سوق الأسهم الأسترالية لهبوط حاد أمس قادته الإنخفاضات فى وول ستريت وبيانات البطالة المحلية القاتمة. ويتوقع المحللون أن الأسوأ سيأتي بعد أن ارتفعت نسبة البطالة حسب أرقام مكتب الإحصاءات الأسترالي من 4.4% إلى 4.5% وسط استمرار تدهور الإقتصاد العالمي في هذا العام. وأنهى مؤشر ستاندرد اند بورز/ ايه اس اكس 200 جلسته منخفضاً 157.5 نقطة أو ما نسبته 4.27 في المائة إلى 3,529.5. كما وأقفل مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً متراجعاً 147.5 نقطة أو 4.07 في المائة إلى 3,476.8.
