يشير Clifford Bennett إلى الطلب العالي على الجنيه المصري والأسهم المالية، ومن المحتمل أن يستمر الطلب على طول السنة. ومن المحتمل أن تقود الأخبار الجيدة عن إنخفاض التضخم في المانيا وبيانات عن ثقة المستهلكين القوية في الولايات المتحدة أسبوعا قويا للتعامل في الأسهم والمواد الأولية والسلع.
يشير Clifford Bennett إلى حالة عدم الإستقرار في مصر، ولكنه يوحي بأن تردد الأسواق المالية يعود إلى تقبلها واستيعابها للمكاسب الأخيرة. ونظرا لوجود رد فعل واسع غير متوقع لإعلان شركة Cisco السلبي حول الأرباح، فإنه لايتوقع أي تراجع مهم للأسواق المالية. وفي الواقع فإن تجارة المواد الأولية تستمر في قيادة الطريق، ويشير إلى أن العالم لم يكن مستعدا لهذا خلال فترة إنتعاش إقتصادية قوية.
لقد شهدنا إرتفاعا تصاعديا لسعر للنفط منذ كان سعر البرميل تحت 40$US دولار، وتوقعاتنا ليبلغ السعر 145$US دولارا للبرميل تبقى ثابتة، يقول Clifford Bennett من شركة Herston Economics. إن عمليات بيع النفط الأخيرة على أساس أن الأمور سوف تهدأ في مصر، وأن السعودية سوف تضخ المزيد من النفط، بالإضافة إلى معدلات إحتياطيات نفطية امريكية عالية، كل هذا يغفل أهم نقطتين. الصين والهند سوف تضيفان عدة ملايين إضافية من المركبات، كما أن هناك مؤشرات على أن الإنتاج العالمي من النفط سوف يصل إلى أعلى نقطة بحيث لايمكن تخطيها بعد ذلك.
الصين ترفع نسب الفائدة والأسواق المالية تستمر في الصعود، كما أن أسعار المواد الأولية تستمر في الصعود أيضا. Clifford Bennett من شركة Herston Economics يقول أن هذا هو النموذج الجديد لعمل السوق، واخيرا هذا نموذج يتطابق بشكل أفضل مع حقيقة الازدهار القوي للاقتصاد العالمي والذي لايمكن لأحد وقفه، ولا حتى الصين. ويستمر الخبير الاقتصادي في تسليط الضوء أن هذه " ثورة إقتصادية من الطبقة الاقتصادية الأدنى إلى الأعلى" مدفوعة بحركة الأفراد والأعمال الصغيرة حول العالم كله.
Clifford Bennett من شركة Herston Economics يشير إلى أن الأخبار عن أوضاع الأسواق المالية في تحسن مستمر. ويشير إلى أنه حتى وسائل الإعلام الرئيسية التي دأبت على التشاؤم في السنوات الأخيرة حول وضع الأسواق المالية لاتجد حاليا سوى أخبارا جيدة لوصف أوضاع الأسواق المالية لتنشرها. ويستمر وضع السوق الأمريكية في الصعود بقوة، كما أن النمو الإقتصادي العالمي يبدو مستعدا للتسارع حسبما هو متوقع، وحسب أعلى توقع للنمو فإن النمو العالمي يتوقع أن يصل إلى 5.4% هذا العام. ويشمل هذا 4.3% في الولايات المتحدة، و 2.6% في أوروبا، و 10 % في الصين.
افتتحت السوق الأستراليَّة التداول على ثبات صباح اليوم. أثناء الليل أغلق وول ستريت على انخفاض شديد رغم تعويض الخسائر المبكِّرة في السوق الأميركية عقب أنباء توقُّف تسرُّب النفط في خليج المكسيك. كان مصدر الخسائر بيانات اقتصادية غير مبشِّرة، بما فيها من أرقام التضخُّم والتصنيع في نيويورك والإنتاج الصناعي في جميع أنحاء البلد.
افتتحت الأسهم الأسترالية تداولاتها صباح اليوم أقوى وسط حركة تصيّد للصفقات، وعلى الرغم من تراجع وول ستريت خلال الليل وسط مخاوف بشأن فعالية خطة إنقاذ منطقة اليورو والمخاوف من تحرك الصين لوضع المزيد من التشديد على السياسة النقدية. بينما دفعت أمس بيانات الصين التي تبين بأن معدل التضخم في البلاد آخذ في الإرتفاع إلى إنخفاض في معظم الأسواق الآسيوية.
