تراجعت بالأمس سوق الأسهم الأسترالية عند الإقفال. وأنهى مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 جلسته بإنخفاضه 43.3 نقطة أو 1.2% في المائة عند 3,497.4. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فأنهى متراجعاً 34.6 نقطة أو 1% في المائة عند 3,443.5. ويترقب السوق قرار بنك أستراليا الإحتياطي بشأن خفض الفائدة وتقارير الأرباح التي من المقرر أن تصدر اليوم.
قلبت الأسهم الأسترالية هبوطها الذي حصل في وقت مبكر من الجلسة على الرغم من الوضع السلبي خلال الليل في الأسواق الخارجية. وأنهى مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 جلسته بإرتفاعه 14.5 نقطة أو 0.41% في المائة عند 3,540.7. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فأنهى مكتسباً 16.8 نقطة أو 0.49% في المائة عند 3,478.1.
أقفلت يوم الجمعة سوق الأسهم الأسترالية على إرتفاع وسط إنتعاش في قطاع التعدين. فقد أنهى مؤشر ستاندرد اند بورز/ ايه اس اكس 200 جلسته أعلى 21.4 نقطة أو ما نسبته 0.61 في المائة إلى 3550.9. كما وأقفل مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً مكتسباً 18.1 نقطة أو 0.52 في المائة إلى 3494.9. ويتوقع محللون أن تبقى السوق في موسم التقارير مضطربة حتى يمكن رؤية بعض الوضوح في الوضع الإقتصادي. وسيكون يوم الغد موعد تنصيب باراك أوباما محور هذا الاسبوع لتعزيز الثقة في السوق.
أقفلت أمس سوق الأسهم الأسترالية على إنخفاض بقيادة قطاعات الطاقة والتعدين وهبوط لأرباح الموسم في الولايات المتحدة. فقد أقفل مؤشر ستاندرد اند بورز/ ايه اس اكس 200 متراجعاً 28.7 نقطة أو ما نسبته 0.8 في المائة إلى 3654.6 نقطة. في حين أقفل مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً بإنزلاقه 0.8 في المائة أو 30.1 نقطة إلى 3593.9 نقطة. وبعد إرتفاع في السوق بداية العام إلا أنها قد تشهد المزيد من التقلبات بسبب تجدد التوقعات العالمية القاتمة.
ساعدت أمس الأسواق الخارجية في إنتشال سوق الأسهم الأسترالية الى أعلى مستوياتها منذ شهرين. وبدأ المستثمرون في العودة إلى السوق وسط تزايد الثقة من أن السوق قد إجتازت الأسوأ. فقد أقفل مؤشر ستاندرد اند بورز/ ايه اس اكس 200 مرتفعاً 37 نقطة أو ما نسبته 0.99 في المائة إلى 3,779.7 نقطة. في حين أقفل مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً مكتسباً 39.0 نقطة أو 1.06 في المائة إلى 3,728.2 نقطة. بيد أن ضعف أسعار السلع الأساسية وأداء الأسهم الأمريكية قد يؤثر سلباً في السوق المحلية.
أنهت وول ستريت الأسبوع الماضي جولتها بمكاسب طفيفة على وقع خطة إنقاذ متوقعة لصانعي السيارات في الولايات المتحدة، إلا أن الأسواق الأوروبية والآسيوية هبطت يوم الجمعة.
