هبطت يوم الجمعة الأسهم الأمريكية يقودها القطاع المالي حيث سجلت جيه بي مورغان تشيس خسائر كبيرة في الربع الرابع متعلقة بقروض الرهن العقاري وبطاقات الإئتمان. كما تراجعت أسهم شركة إنتل أيضاً على الرغم من تسجيل أكبر هامش للربح الإجمالي في تاريخها، حيث أصبح المستثمرون يخشون من أن الأسهم قد تكون اقتربت من ذروتها. ولهذا الأسبوع انخفض مؤشر داو جونز 8.54 نقطة أو 0.08٪.
هبطت الأسهم الأمريكية خلال الليل على إثر تقرير أرباح الربع الرابع لألكوا المخيب للآمال وتحذير Chevron و Electronic Arts من إنخفاض الأرباح. كما إنخفضت أسهم القطاع المالي إذ يخشى المستثمرون من أن الضريبة الحكومية المقترحة قد تضر بأرباح البنوك.
هبطت أمس الأسهم الأسترالية وسط عمليات بيع لجني الأرباح بعد أن أعلنت شركة الكوا الأمريكية العملاقة للألومنيوم عن نتائج أرباح الربع الأخير من العام، والتي لم يتوقعها السوق. وإلى ذلك قاد قطاع الموارد الأسهم المحلية للإنخفاض. وعند الإقفال كان مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 متراجعاً 51.2 نقطة أو 1.03 في المائة لينهي عند 4899.5 نقطة. في حين خسر مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 49.6 نقطة أو 1 في المائة لينهي عند 4931.6 نقطة.
أقفلت الأسهم الأمريكية على إرتفاع طفيف في يوم الجمعة ، لتسجل أعلى مستويات لها منذ تقريباً 15 شهراً على الرغم من بيانات فقدان الوظائف التي جاءت أكبر من المتوقع. فيما تراجع الدولار الأمريكي وسط بيانات رواتب مخيبة للآمال. في حين تبدأ هذا الأسبوع الشركات الأميركية ، والتي يتوقع وعلى نطاق واسع أن تظهر تحسناً كبيراً بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي، موسم الإعلان عن الأرباح الفصلية.
أنهت الأسهم الأمريكية ليل أمس وسط مكاسب متواضعة مدعومةً ببيانات مبيعات التجزئة التي جاءت على نحو أفضل من المتوقع وتعليقات الوسطاء المتفائلة. غير أن المستثمرين لا زالوا يتوخون الحذر قبيل صدور بيانات رواتب الوظائف غير الزراعية. في حين تراجعت معظم أسواق الأسهم الآسيوية في يوم الخميس. ففقد مؤشر الصين شانغهاي المجمع 1.9 في المائة وسط مخاوف من إحتمال رفع أسعار الفائدة بينما يقوم البنك المركزي الصيني بتقليل السيولة النقدية في أسواق المال بين البنوك.
أقفلت الأسواق الأمريكية ثابتة على إثر تقرير عن خسائر فرص العمل في القطاع الخاص ودقائق من إجتماع مصرف الإحتياطي يعبر فيها عن قلقه إزاء الضعف في سوق العمل. بينما أقفلت معظم أسواق الأسهم الآسيوية مرتفعةً في يوم الأربعاء حيث كان المستثمرون لا زالوا في مزاج متفائل، إلا أن المؤشر الصيني شنغهاي المركب أقفل متراجعاً بنسبة 0.9 في المائة وسط المخاوف من التضخم وجمع للتمويل من قبل بنك الصين.
واصلت في يوم الثلاثاء السوق الأسترالية تحقيق مكاسب وسط قوة في أسهم شركات الطاقة ولليوم الثاني. كما انتعشت الأسواق العالمية في أول يوم تداول لهذا العام بينما عززت بيانات الصناعة المتفائلة في الولايات المتحدة والصين والهند من ثقة المستثمر بحدوث إنتعاش إقتصادي عالمي في عام 2010. وعند الإقفال حلق مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 متقدماً 48 نقطة أو 1 في المائة لينهي عند 4924.3 نقطة. في حين كسب مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 49.7 نقطة أو 1 في المائة لينهي عند 4939.5.
