لا تزال سوق الأسهم الأسترالية تعاني من تراجع سوق الأوراق المالية الناجمة عن أزمة الديون في أوروبا. فقد أقفلت أمس السوق دون تغيير تقريبا في نهاية يوم من التقلبات التجارية. فيما هبط هبط مؤشر ستاندرد اند بورز / إيه إس إكس 200 الأسترالي اليوم الأربعاء أكثر من 1.5 في المائة في التعاملات المبكرة بعد أن واصلت وول ستريت تراجعها على إثر خطوة مفاجئة من ألمانيا تقيد بعض المعاملات المالية البنكية.
افتتحت سوق الأسهم الأسترالية تداولاتها على انخفاض حاد اليوم الإثنين بقيادة قطاع المواد. كما هوت البورصات الأوروبية بشكل واسع في يوم الجمعة حيث أدى خفض الحكومات الأوروبية الكبير للإنفاق إلى زيادة المخاوف بشأن إقتصادات المنطقة. كما يتوقع أن يسري الشعور السلبي إلى وول ستريت والأسواق الآسيوية. بينما هبط مؤشر ستاندرد اند بورز / إيه إس إكس 200 الأسترالي اليوم الإثنين نحو 1.8 في المائة في التعاملات المبكرة. أما في الأخبار الإقتصادية اليوم فيصدرعن مكتب الإحصاءات الأسترالي بيانات الإقراض المالية في شهر مارس.
افتتحت السوق الأسترالية اليوم على إرتفاع متواضع قبيل قرار المصرف المركزي الأسترالي بشأن أسعار الفائدة. فيما واصلت أسهم شركات التعدين والمواد سلسلة خسائرها في التعاملات المبكرة بسبب المخاوف من ضريبة التعدين. غير أن أرباح وول ستريت الصلبة خلال الليل وتحسن البيانات الإقتصادية الأمريكية دعمت سوق الأسهم الأسترالية.
أعلنت اليوم الشركة المصرية للمنتجعات السياحية، المقيدة في البورصة المصرية تحت كود/CAI:EGTS/، الشركة الرائدة في مجال التنمية الشاملة للمنتجعات السياحية في مصر، وشركة أوراسكوم القابضة للتنمية، المقيدة في بورصة سويسرا تحت كود/ODH.SW/، عن إتمام إتفاقية تقوم بموجبها شركة أوراسكوم للتنمية والإدارة(ODM) بإدارة عمليات تطوير مشروع المارينا في سهل حشيش.
واصلت الأسهم الأسترالية اليوم سلسلة خسائرها في التعاملات المبكرة، على الرغم من القيادة الإيجابية من وول ستريت. فيما تراجعت أمس الأسواق الآسيوية والأسترالية بشكل كبير على إثر تخفيض تصنيفا اليونان والبرتغال الإئتماني. أما الإنخفاض في السوق الأسترالية اليوم فيعود سببه لأسهم الشركات المالية.
افتتحت صباح اليوم سوق الأسهم الأسترالية تداولاتها في المنطقة السلبية بعد التراجع في وول ستريت يوم الجمعة. كما تراجعت يوم الجمعة الأسواق الآسيوية بشكل حاد وخسر مؤشر نيكي في اليابان 1.5 في المائة بفعل إرتفاع الين، في حين تراجع في الصين مؤشر شانغهاى المجمع وفي هونج كونج مؤشر هانغ سنغ 1.1 في المائة و 1.3 في المائة على التوالي، وذلك بسبب تحرك الحكومة الصينية للحد من الإستثمارات العقارية.
انخفضت الأسهم الأمريكية ليل أمس وعلى نطاق واسع بعد أن أظهرت أرقام جديدة للإحتياطي الإتحادي بأن القروض الإستهلاكية تراجعت بشكل غير متوقع في فبراير. وكان الهبوط الحاد في الإئتمان الاستهلاكي إشارة إلى أن الأُسر لا تزال في حالة حذر ذهني على الرغم من إنتعاش الإقتصاد الأمريكي. أما الأسواق الآسيوية فقد افتتحت منخفضة صباح اليوم التالي بعد التراجع في وول ستريت. غير أن معظم الأسهم الآسيوية حققت مكاسب في يوم الأربعاء تدعمها قوة أسعار النفط وأرباح الشركات الجيدة. وفي هونغ كونغ حلق هانغ سنغ 1.8 في المائة، في حين هبط المؤشر الصين شانغهاي المجمع بنسبة 0.3 في المائة وسط تأثر أسهم الشركات العقارية بالمخاوف من مزيد من التدابير لتهدئة سوق العقارات. أما مؤشر نيكي 225 الياباني فقد سجل إرتفاع بنسبة 0.1 في المائة، أما مؤشر كوسبي المركب في كوريا الجنوبية فأنهى دون تغيير تقريباً.
