افتتحت سوق الأسهم الأسترالية تداولاتها على انخفاض طفيف اليوم الأربعاء وسط ضعف في الأسهم المالية. وقد وفرت وول ستريت قيادة ثابتة للسوق المحلية. وبينما كانت أسهم شركات التعدين متباينة جاءت أسعار السلع الأساسية أكثر ثباتاً. فيما حققت شركات تعدين الذهب مكاسب عندما بلغ سعر الذهب رقما قياسيا ليلة أمس في لندن ونيويورك.
استهلت سوق الأسهم الأسترالية تداولات اليوم مرتفعة على الرغم من هبوط وول ستريت الليلة الماضية عند الإقفال إلى أدنى مستوى لها في سبعة أشهر. كما ارتفع مؤشرا مؤشر ستاندرد اند بورز / إيه إس إكس 200 و أول أورديناريز أكثر من 0.5 في المائة في التعاملات المبكرة، بعد أن وافق وزراء المالية الأوروبين على انشاء صندوق للإقراض الطارئ عند 440 مليار يورو لدعم البلدان المثقلة بالديون في منطقة اليورو.
واصلت الأسهم الأسترالية تراجع يوم الجمعة، فهبطت وعلى نطاق واسع هذا الصباح. كما كانت الأسواق الآسيوية منخفضة بشكل عام اليوم الإثنين بعد أن هبط مؤشر داو جونز في يوم الجمعة 3.2 في المائة بسبب تجدد المخاوف بشأن الديون الأوروبية. وقال المتحدث بإسم رئيس الوزراء الهنغاري بأن إقتصاد البلاد مهدد بالدخول في أزمة ديون تشابه تلك اليونانية. أما مؤشر ستاندرد اند بورز / إيه إس إكس 200 فقد هوى أكثر من 3 في المائة في التعاملات المبكرة.
استهلت سوق الأسهم الأسترالية تداولات يوم الجمعة منخفضة وسط تراجع لأسعار المعادن. فيما وفرت وول ستريت قيادة ثابتة للسوق المحلية. أما بالأمس فقد حلقت معظم الأسواق الآسيوية حيث تأثر المستثمرون بالبيانات الإقتصادية الأمريكية. بينما أنهت الأسهم الأسترالية موجة خسائر دامت ثلاثة أيام وسجلت مكاسب قوية منهية على ارتفاع 2.4 في المائة.
سجلت السوق الأسترالية اليوم الخميس افتتاحية قوية لتداولاتها، يدعمها شعور بالتفاؤل تجاه الإقتصاد الأمريكي. فيما كان الحافز وراء هذه القفزة أرقام مبيعات المنازل المعلقة في الولايات المتحدة والتي جاءت أفضل من المتوقع، والتي دفعت وول ستريت إلى الإرتفاع ليل أمس. بيد أن السوق المحلية كانت في المنطقة السلبية لثلاثة أيام على التوالي في هذا الأسبوع. كما انتعش مؤشر ستاندرد اند بورز / إيه إس إكس 200 اليوم بقفزه 1.8 في المائة في التعاملات المبكرة.
واصلت الأسهم الأسترالية اليوم الأربعاء تراجعها في التعاملات المبكرة، تقودها أسهم الشركات المالية. فيما أغلقت بورصة وول ستريت خلال الليل على إنخفاض في تعاملات متقلبة وسط تخبط المستثمرين على إثر قضايا الديون في أوروبا على الرغم من البيانات الإقتصادية الأمريكية الجيدة. وفي الوقت ذاته أثر الإنخفاض في قطاع الطاقة على الأسهم الأمريكية بعد ان قالت الحكومة الأمريكية أنها بدأت التحقيقات المدنية والجنائية بشأن تسرب النفط في خليج المكسيك.
استهلت سوق الأسهم الأسترالية اليوم على انخفاض متواضع عند الإفتتاح بينما أقفلت سوق أميركا والمملكة المتحدة بمناسبة عطلة رسمية. بينما قد تتأثر السوق المحلية اليوم بالبيانات الإقتصادية المقرر صدورها اليوم، وخاصة قرار المصرف المركزي الأسترالي بشأن أسعار الفائدة الرسمية.
