Bank of China Limited
SHA:601988 ISIN:CNE1000003G1
الأخبار
وفرت إنتعاشات وول ستريت الليلة الماضية قيادة إيجابية للأسواق الآسيوية في يوم الأربعاء. وإرتفعت داو جونز وستاندرد اند بورز 500 في يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياتها في 18 شهرا بقيادة الأسهم الممتازة الصناعية. كما دعم ناسداك أيضاً دلائل على تحسن في سوق أشباه الموصلات. فأقفلت الأسواق الآسيوية متباينة في يوم الثلاثاء. بينما ارتفعت أسهم الطاقة في المنطقة بعد أن إرتفع سعر النفط الخام بما يزيد على 81 دولار أمريكي للبرميل في بورصة نيويورك التجارية. أما في اليابان فإنخفض مؤشر نيكي 225 تقريبا 0.5 في المائة نتيجة لإرتفاع الين مقابل اليورو. كما خسر في الصين شانغهاي المجمع 0.7 في المائة. إلا أن مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية ارتفع بنسبة 0.6 في المائة. وكذلك تقدم في هونج كونج مؤشر هانج سنج بنسبة 0.3 في المائة.
حصلت في يوم الجمعة الأسهم الآسيوية على قيادة إيجابية من وول ستريت. في حين حققت الأسهم الأمريكية الليلة الماضية مكاسب ضئيلة، بدعم من مبيعات التجزئة التي جاءت أفضل من المتوقع ورفع المحللون لمجموعة من الشركات الممتازة. أما بالأمس فقد أقفلت معظم الأسواق الآسيوية على إنخفاض وسط تجدد المخاوف بشأن تضييق الصين للسياسة الإئتمانية. فإنخفض مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج بنسبة 1.4 في المائة، في حين خسر مؤشر شنغهاي 2.4 في المائة وسط هبوط حاد لأسهم المصارف والعقارات فى الصين. كما تأثرت سوق سنغافورة بالمخاوف جراء فقاعة الصين العقارية، وتراجع ستريتس تايمز بنسبة 0.5 في المائة. فيما هبط مؤشر نيكي الياباني 225 بنسبة 1.1 في المائة حيث أثرت قوة الين القوي على الصادرات.
ارتفعت الأسهم الآسيوية في يوم الثلاثاء بفعل البيانات الإقتصادية القوية لقطاع الصناعات التحويلية الأمريكي. فأنهى مؤشر نيكي الياباني مرتفعاً 1.63 في المائة، بعيد خطط تويوتا إصلاح خلل دواسات الوقود في ملايين السيارات في أمريكا الشمالية وأوروبا. كما ارتفعت الأسهم الأسترالية على إثر ارتفاع أسعار المعادن، غير أن الدولار الأسترالي تراجع بعيد قرار المصرف الإحتياطي غير المتوقع بالحفاظ على سعر الفائدة دون تغيير.
حققت أسهم وول ستريت مكاسب في يوم الأربعاء، كما قلصت السوق خسائرها المبكرة في أواخر جلسة التعاملات حيث أبقى الإحتياطي الإتحادي السياسة التحفيزية النقدية دون تغيير. وأضاف بأنه سيبقي سعر الفائدة عند مستوى منخفض لفترة طويلة من الزمن ليدعم الإنتعاش الإقتصادي.
فتحت معظم الأسواق الآسيوية صباح اليوم على إرتفاع، ولكنها عكست مكاسبها المبكرة بعد عمليات بيع لجني الأرباح. فيما تراجعت سوق طوكيو في معاملات متقلبة على الرغم من الدعم الإيجابي من وول ستريت. ويعود ذلك إلى حد كبير بسبب إرتفاع الين والمخاوف بشأن بعض خطط تمويل الشركات. في حين تراجعت السوق الكورية وسط إستمرار المستثمرين الأجانب بتفريغ أسهم سول.
واصلت الأسواق الآسيوية مكاسبها القوية في يوم الثلاثاء. ولكن لا يزال المستثمرون حذرون بالرغم من أن الأسهم الأمريكية قفزت بما يقرب 7٪ في اليوم السابق. أما اليوم الأربعاء فقد إفتتحت معظم المؤشرات الرئيسية في آسيا تداولاتها بإنخفاض متواضع بعد القيادة الضعيفة من وول ستريت.
أقفلت سوق الأسهم الأسترالية أخفض في يوم الجمعة. حيث واصلت السوق الأسترالية إنزلاقها نحو المنطقة الحمراء والرزوح في الوضع السلبي وسط أخبار إقتصادية قاتمة من داخل وخارج البلاد، وفقا لما ذكرته أسواق CMC. كما وإنخفض مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 بمقدار 43 نقطة أو 1.35% في المائة لينهي عند 3,145.5. في حين خسر مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 37.1 نقطة أو 1.18% في المائة لينهي عند 3,111.7. وبذلك يكون مؤشر إيه أس إكس 200 قد فقد 6 ٪ في خلال الأسبوع في حين هبط مؤشر أوول أورديناريز 5.7 ٪. وجاء التقلب في الأسبوع الماضي بسبب تطورات الأحداث في الولايات المتحدة والتكهنات بوجود خطة تحفيز صينية إقتصادية جديدة أكثر إشراقاً. أما اليوم فتدعم السوق قوة أسعار السلع.
تراجعت أمس الأسواق الآسيوية حيث مازال المستثمرون متشككون وقلقون من أن لا يحصل الإقتصاد المتدهور على مساعدة فورية من خطة الولايات المتحدة التحفيزية. فقد إنخفضت أسعار الأسهم فى بورصة طوكيو بمقدار 3 ٪ ، وجاءت معظم القيادة من البنوك والمصدرين، عندما إستؤنف التداول بعد العطلة العامة. أما مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ فقد إنخفض بنسبة 2.3 ٪ ، في حين خسر مؤشر شنغهاي المجمع 0.6 ٪. ومن المرجح أن تبقى المؤشرات الرئيسية في آسيا اليوم في إتجاه الإنحدار.
تضررت معظم الأسواق الآسيوية يوم الإثنين وسط مخاوف من أن الركود العالمي بات يتعمق. فقد هبطت أسهم هونغ كونغ بشدة، حتى مع المكاسب التي حققتها أسهم البر الرئيسي -الصيني بعد عطلة رأس السنة الصينية. أما في طوكيو، فقد إنخفضت بعض من أكبر شركات اليابان إلى أدنى مستوياتها منذ عدة سنوات. أما في الصين فقد جاء مؤشر شانغهاي المركب على عكس غيره من المؤشرات الرئيسية مع زيادة 1 في المائة بعد أن إزداد القطاع الزراعي قوةً وسط إعلان الحكومة الصينية إجراءات تَقي إنتاج الحبوب من التدهور.
227,650 مشاهدات نبذة عن الشركة
- تمت زيارة هذه الصفحة في: (آخر 7 أيام: 38) (آخر 30 يوماً: 157) (منذ نشرها: 25769)