AUSTEREO GROUP LIMITED

سجلت وول ستريت مكاسب صغيرة يوم الجمعة على الرغم من إظهار تقرير لوزارة العمل الأمريكية بأن معدل البطالة قد كسرت حاجز الـ10 في المائة في تشرين الأول / أكتوبر مرتفعةً من 9.8 في المائة في أيلول / سبتمبر. غير أن عدد الوظائف المفقودة قد تراجع إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عام.

سجلت وول ستريت في يوم الجمعة إرتفاعات ولليوم الرابع على التوالي حيث وفرت بيانات مبيعات المنازل القائمة للمستثمرين المزيد من الثقة بأن هذه هي نهاية الركود. ولفترة الأسبوع الماضي إرتفع مؤشر داو جونز الصناعي ما يقرب 2 في المائة ، في حين أضاف مؤشر ستاندرد أند بورز 500 ما نسبته 2.2٪.

في يوم الجمعة الماضي أنهت سوق الأسهم الأسترالية على إرتفاع، متوجةً أسبوعاً رابحاً وسط تقارير تفيد بأن الحكومة الأمريكية تعمل على وضع برنامج لمساعدة مالكي المنازل المضطربين مالياً في الولايات المتحدة الأمريكية. كما وإرتفع مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 بنسبة 1.27% في المائة أو 44.8 نقطة لينهي عند 3,559.1. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فقد كسب 38.3 نقطة أو 1.1% في المائة لينهي عند 3,496.7. وتسعى إدارة أوباما إلى التقليل من حجم التوقعات بوجود حل سريع للأزمة المالية، كما ومن المتوقع أن ترسل تقارير الأرباح المقبلة السوق إلى المنطقة السلبية.

هبطت الأسهم الأمريكية خلال ليل أمس وسط زيادة كبيرة في أرقام البطالة وقفزة مفاجئة في العجز التجاري الأمريكي. ويشعر المستثمرون بالقلق بشأن مصير خطة إنقاذ صناعة السيارات الأمريكية المضطربة المقدر بـ 15 مليار دولار والتي يمكن أن تواجه المعارضة في مجلس الشيوخ.

صعدت بقوة الأسهم الأمريكية بعد تراجعاتها السابقة ليرتفع مؤشر داو جونز 552.59 نقطة يقوده قطاع الصناعة. ولكن وول ستريت خاضت يوماً من التذبذب وإحتمال إبقائها على هذه الأرباح يبقى موضع شك.