Mirvac Group

واصلت الأسهم الأسترالية اليوم سلسلة خسائرها في التعاملات المبكرة، على الرغم من القيادة الإيجابية من وول ستريت. فيما تراجعت أمس الأسواق الآسيوية والأسترالية بشكل كبير على إثر تخفيض تصنيفا اليونان والبرتغال الإئتماني. أما الإنخفاض في السوق الأسترالية اليوم فيعود سببه لأسهم الشركات المالية.

أقفلت سوق الأسهم الأسترالية مرتفعة في يوم الثلاثاء. كما تعززت أسهم الشركات المالية على إثر نتائج أرباح وستباك القوية التي قدمت إشارة إيجابية للقطاع المصرفي وللإقتصاد الأسترالي. وكان مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 مرتفعاً 22.3 نقطة أو 0.5 في المائة لينهي عند 4567.8. في حين كسب مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 20.4 نقطة أو 0.4 في المائة لينهي عند 4590.8.

أنهت وول ستريت سلسلة إرتفاعاتها وأقفلت مساء أمس متراجعة بعد ان أظهر تقرير مخيب للآمال بأن بدء أشغال البناء في قطاع الإسكان الأمريكي قد انخفضت بنسبة 10.6 في المائة في تشرين الأول / نوفمبر وأن تصاريح البناء إنخفضت بنسبة 4.0 في المائة. ويظهر هذا التعثر بأن القطاع العقاري لا يزال تحت الضغط.

سجل مؤشر داو جونز في يوم الجمعة إرتفاعاً جديداً للعام 2009 مع بداية موسم تقارير الأرباح. وأذكت التوقعات المتفائلة المرتبطة بعملاقتي تكنولوجيا المعلومات آي بي إم وإنتل توقعات السوق المتزايدة بشأن حدوث إنتعاش في الأرباح. كما وسجل مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك زيادة بأكثر من 4.5 في المائة لهذا الأسبوع.

أقفلت سوق الأسهم الأمريكية الليلة الماضية وسط تداولات خفيفة حيث تنتظر السوق تلقي البيانات الإقتصادية هذا الأسبوع. وإرتفع مؤشر داو جونز الصناعي إلى أعلى إغلاق له منذ أكثر من تسعة أشهر.

حلقت ليل أمس الأسهم الأمريكية عقب تصريح مصرف الإحتياطي الإتحادي بأن الإقتصاد بات يستعيد مستوياته، وتركه أسعار الفائدة دون تغيير في ختام إجتماع السياسة النقدية والذي استمر يومين.

سجلت أمس الأربعاء الأسهم الأسترالية مكاسب قوية يدعمها قطاع المناجم والمصارف. كما ساعدت أيضاً البيانات المتفائلة عن ثقة المستهلك وتمويل المساكن على رفع السوق المحلية. وإرتفع مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 بمقدار 89.5 نقطة أو ما نسبته 2.27% في المائة لينهي عند 4024.4. بينما حلق مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً بإرتفاعه 82.7 نقطة أو 2.1% في المائة لينهي عند 4016.3.

إرتفعت يوم الأربعاء سوق الأسهم الأسترالية متجاوزةً حاجز الـ 4,000 تقودها أسهم العقارات حيث أظهرت البيانات بأن الإقتصاد نجح في تجنب الركود. وحلق مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 بمقدار 61.9 نقطة أو ما نسبته 1.56% في المائة لينهي عند 4,017.2. بينما كان مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً مرتفعاً 61.2 نقطة أو 1.55% في المائة لينهي عند 4,009.3.

تراجعت بالأمس سوق الأسهم الأسترالية عند الإقفال. وأنهى مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 جلسته بإنخفاضه 43.3 نقطة أو 1.2% في المائة عند 3,497.4. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فأنهى متراجعاً 34.6 نقطة أو 1% في المائة عند 3,443.5. ويترقب السوق قرار بنك أستراليا الإحتياطي بشأن خفض الفائدة وتقارير الأرباح التي من المقرر أن تصدر اليوم.

تراجعت الأسهم الأمريكية ليل أمس أكثر من 5% وسط مخاوف المستثمرين من أزمة مالية عالمية وركود إقتصادي أمريكي، لاغيةً بذلك المكاسب التي تحققت يوم الإنتخابات، حيث بددت التحديات التي يواجهها الرئيس المنتخب "باراك أوباما" التفاؤل في وول ستريت.