Newcrest Mining Limited

انخفضت سوق الأسهم الأسترالية اليوم في تداولها المبكِّر حيث انحدر وول ستريت أثناء الليل بناء على تعليق رئيس مجلس إدارة البنك المركزي الفيدرالي بِن برنانكي Ben Bernanke بأن الاقتصاد رهيِّف. والبنك المركزي الأميركي على غير استعداد للنظر في محفزات إضافية في المستقبل القريب على الرغم من أن المنظور "غير مستقر على غير العادة".

استهلت سوق الأسهم الأسترالية تداولات اليوم مرتفعة على الرغم من هبوط وول ستريت الليلة الماضية عند الإقفال إلى أدنى مستوى لها في سبعة أشهر. كما ارتفع مؤشرا مؤشر ستاندرد اند بورز / إيه إس إكس 200 و أول أورديناريز أكثر من 0.5 في المائة في التعاملات المبكرة، بعد أن وافق وزراء المالية الأوروبين على انشاء صندوق للإقراض الطارئ عند 440 مليار يورو لدعم البلدان المثقلة بالديون في منطقة اليورو.

افتتحت السوق الأسترالية اليوم على إرتفاع متواضع قبيل قرار المصرف المركزي الأسترالي بشأن أسعار الفائدة. فيما واصلت أسهم شركات التعدين والمواد سلسلة خسائرها في التعاملات المبكرة بسبب المخاوف من ضريبة التعدين. غير أن أرباح وول ستريت الصلبة خلال الليل وتحسن البيانات الإقتصادية الأمريكية دعمت سوق الأسهم الأسترالية.

افتتحت سوق الأسهم الاسترالية تداولاتها أقوى بقيادة أسهم الشركات المالية حيث انتعشت وول ستريت بعد إعادة تقييم المستثمرين للآثار المحتملة لقضية الإحتيال ضد شركة جولدمان ساكس. وارتفع كلاً مؤشري ستاندرد أند بورز/ إيه إس أكس 200 وأوول أورديناريز الأوسع نطاقاً بنسبة 0.5 في المائة في التعاملات المبكرة.

تخلت سوق الأسهم الأسترالية عن بعض المكاسب الخفيفة التي تحققت في وقت مبكر لتقفل على إرتفاع طفيف في يوم الجمعة. ويعد هذا أول مكسب أسبوعي منذ خمسة اسابيع، في حين خيم على الأسواق العالمية قرار تشديد السياسة النقدية في الصين والمخاوف بشأن إستقرار وإنتعاش الإقتصاد الأمريكي بالإضافة إلى مسألة الديون السيادية في منطقة اليورو.

أنهت سوق الأسهم الأسترالية يوم الخميس جولات الخسائر المتوالية. ودعم السوق كلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي ألقاهاه أمام الكونغرس. وقال السيد أوباما بأن الوظائف يجب أن تكون الأولوية رقم واحد في عام 2010، كما وقدم مقترحات لإصلاحات في قطاع المال والتعليم ونظام الرعاية الصحية والإنفاق الحكومي والأمن القومي وأكثر من ذلك. وعند الإقفال أنهى مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 مرتفعاً 28.7 نقطة أو 0.62 في المائة عند 4673.3 . في حين ارتفع مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 0.59 في المائة لينهي عند 4697.7.

أنهت سوق الأسهم الأسترالية الأسبوع الأول من عام 2010 مسجلة إرتفاعاّ جديداّ لفترة الـ15 شهراً الماضية وسط إرتفاع في أسهم البنوك حيث عاودت إنتعاشها في يوم الجمعة بعد هبوطها في الجلسات السابقة، ومعوضةُ بذلك خسائر قطاع الموارد. وعند الإقفال كان مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 مرتفعاً 12.7 نقطة أو 0.3 في المائة لينهي عند 4912.1 نقطة. في حين تقدم مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 11.7 نقطة أو 0.2 في المائة لينهي عند 4942.2.

أقفلت وول ستريت يوم الجمعة منخفضة فى ظل تداولات خفيفة حيث أظهرت التقارير ضعف ثقة المستهلك في آب /أغسطس وإنخفاض غير متوقع لمبيعات التجزئة في تموز /يوليو. ودفعت هذه التقارير المستثمرين إلى جني المكاسب التي تحققت من الإرتفاعات الأخيرة.

أقفلت سوق الأسهم الاسترالية على إرتفاع طفيف في يوم الأربعاء قبيل إجتماع مجلس الإحتياطي الإتحادي لدراسة التوقعات. وكسب مؤشر ستاندرد أند بورز إي إس إكس 200 ما مقداره 10.1 نقطة أو ما نسبته 0.27% في المائة لينهي عند 3807. بينما إرتفع مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 9.2 نقطة أو 0.24% في المائة لينهي عند 3802.2.

ظهرت سوق الأسهم الأسترالية أمس وكأنها منفصله عن وول ستريت. فقد تجاهلت الأسهم المحلية القيادة السيئة من الأسهم الأمريكية وأنهت أكثر حزماً مع ارتفاع في جميع القطاعات الفرعية، حيث أعطى التجار جل إهتمامهم للأخبار المحلية. وصعد مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 ما نسبته 2% في المائة أو 74.8 نقطة لينهي عند 3743. في حين حلق مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً بما نسبته 1.9% في المائة أو 68.6 نقطة لينهي عند 3695.8.