Rio Tinto Limited

جاء افتتاح السوق الأسترالية يوم الأربعاء على قوة مع وجود أرباح في جميع القطاعات، حيث حدثت طفرة أثناء الليل، مستمِدَّة الحماس من إرادات الربع الثاني المرتفعة. واليوم فقز المؤشِّر S&P/ASX 200 حوالي ١.٧٪ عقب رنين جرس بدء التداول.

ريو تينتو العملاقة العالمية تصف في يوم الإثنين ضريبة التعدين الجديدة التي ستفرضها الحكومة الأسترالية بأنها أكبر تهديداتها التنظيمية عالمياً

أكدت Rio Tinto ASX:RIO اليوم بأنها تدرس الآثار التي قد تترتب جراء الضريبة المقترحة من قبل الحكومة الأسترالية المقترحة Resource Super Profits Tax /RSPT على كافة أعمالها ومشاريعها الجديدة في أستراليا، غير أنها لم تتخذ أي قرار لتعليق أية مشاريع في أستراليا.

قالت Rio Tinto ASX:RIO بأن معظم أعمالها التشغيلية مستمرة وبكامل طاقتها. كما أضافت ريو تينتو بأن إنتاجها العالمي من الحديد الخام ارتفع 39 في المائة في الربع الأول من عام 2010 مقارنة مع الربع نفسه من عام 2009. غير أن عملاقة التعدين لا تزال حذرة إزاء تقلبات السوق قصيرة المدى، على الرغم من الطلب القوي من الصين والإنتعاش في أسواق منظّمة التعاون والتنمية الاقتصاديّة OECD.

افتتحت معظم الأسواق الآسيوية اليوم متراجعةً على الرغم من تحقيق وول ستريت يوم الخميس مكاسب ولليوم السادس على التوالي. كماهبطت الأسهم الأسترالية بشكل طفيف حيث تلتقط السوق أنفاسها بعد إنتعاشها في الأيام القليلة الماضية. أما بالأمس فتلقت الأسهم الآسيوية دعماً على إثر نتائج النمو الإقتصادي في الصين. وقال مكتب الأحصاء الوطني الصيني أمس بأن إقتصاد البلد حلق مرتفعاً بنسبة 11.9 في المائة في ربع مارس، مرتفعاً من 10.7 في المائة في الاشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2009. كما ارتفع مؤشر نيكي 225 الياباني 0.6 في المائة، وكذلك مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.5 في المائة. أما أسواق هونج كونج وأستراليا فقد سجلت مكاسب صغيرة. أما مؤشر الصين شانغهاي المجمع فقد انهى ثابتاً

وفرت مكاسب وول ستريت المتواضعة ليلة أمس قيادة إيجابية للأسهم الآسيوية ، غير أن إستمرار المخاوف بشأن السياسة النقدية الصينية قد تهبط اليوم بالأسواق الإقليمية. فقد يظل المستثمرون حذرون قبيل إجتماعات السياسة النقدية التي يعقدها كل بنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان هذا الأسبوع. فيما كانت معظم الأسواق الآسيوية أمس منخفضة. فأنهى مؤشر نيكي الياباني 225 ثابتاً، فيما خسر في كوريا الجنوبية مؤشر كوسبي 0.8 في المائة. أما في الصين خسر شانغهاي المجمع 1.2 في المائة، وتراجع في هونغ كونغ مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.6 في المائة وسط مخاوف من أن تقوم الحكومة الصينية بتشديد إجراءات الإئتمان .

أقفلت وول ستريت في يوم الخميس على ارتفاع طفيف، محققة يومها الثالث على التوالي من المكاسب. وكانت السوق قد تعززت على إثر بيانات قوية من الصناعة التحويلية الإقليمية. كما ارتفعت أسهم التكنولوجيا على إثر نتائج هيوليت باكارد التي جاءت أفضل من المتوقع، في حين أثبط الإنخفاض في مبيعات وول مارت وتوقعاته المخبية للآمال قطاع تجارة التجزئة.

يغذي في آسيا إعلان الصين غير المتوقع لرفع الإحتياطي الإلزامي للبنوك المخاوف من إنتعاش في الإقتصاد العالمي، كما يتوقع أن تكون تداولات اليوم ضئيلة في معظم الأسواق بما في ذلك البر الرئيسى للصين وهونج كونج وتايوان وفيتنام وكوريا الجنوبية وسنغافورة لأنها مغلقة بمناسبة عطلة السنة القمرية الجديدة. أما مصدري اليابان فسوف يدعمهم ضعف الين. بينما أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي في اليابان والتي صدرت عن مكتب رئيس الوزراء في يوم الإثنين، بأن إقتصاد البلاد نما بوتيرة أسرع من تلك المتوقعة في ربع أكتوبر- ديسمبر.

كانت الآسواق الأسيوية مرتفعة في يوم الخميس. فإرتفع مؤشر هانغ سنغ فى هونج كونج بنسبة 1.9 في المائة وتقدم مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.8 في المائة. أما في الصين فقد أغلق مؤشر شانغهاي المجمع ثابتاً وسط تعاملات تجارية خفيفة قبيل أعياد السنة القمرية الجديدة، وعلى الرغم من أن التباطؤ في نمو مؤشر أسعار المستهلك CPI قد حد من مخاوف زيادة في سعر الفائدة.

هبطت في يوم الجمعة سوق الأسهم الأسترالية بشكل حاد ولأخفض مستوياتها منذ ثلاثة أشهر على إثر هبوط الأسهم وأسعار السلع في الخارج. وقد تم خسارة حوالي 31 مليار دولار أسترالي من قيمة الأسهم بعد عمليات البيع الضخمة في سوق الأسهم الأسترالية. وعند الإقفال هبط مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 متراجعاً 107.3 نقطة أو 2.32 في المائة لينهي عند 4514.3 . في حين خسر مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 111.4 نقطة أو 2.4 في المائة لينهي عند 4532.7.