تراجعت الأسهم الأمريكية ليل أمس أكثر من 5% وسط مخاوف المستثمرين من أزمة مالية عالمية وركود إقتصادي أمريكي، لاغيةً بذلك المكاسب التي تحققت يوم الإنتخابات، حيث بددت التحديات التي يواجهها الرئيس المنتخب "باراك أوباما" التفاؤل في وول ستريت.

أقفلت الأسواق الأمريكية ليلاً دون تغيير تقريباً، حيث إختار المستثمرون عدم المغامرة عشية الإنتخابات الرئاسية وبرغم بعض المعلومات الجديدة التي تقلل من المخاوف الإقتصادية.

أغلقت وول ستريت خلال الليل على مربح 2.1 في المائة، لتصبح هذه الجولة الأهدأ على الإطلاق خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول. وحيث أن سوق أستراليا المالية لم تحقق أية أرباح لليومين الماضيين، فإن المحللون يتوقعون سوق ثابتة. وقد ينتظر المستثمرون حتى يوم الثلاثاء القادم قبل الرجوع إلى السوق حتى يخفض بنك أستراليا الإحتياطي أسعار الفائدة كما هو متوقع.

في آخر التحركات لتخفيف أزمة أسواق الإئتمان خفض البنك الإحتياطي الأمريكي سعر الإقراض الرئيسي اليوم بنصف نقطة ليصبح 1.0 في المائة. وقد جاء هذا الخفض في سعر الإقراض للأموال الإتحادية بعد خفض طارئ إلى نصف نقطة مطلع هذا الشهر بالإتفاق مع عدة مؤسسات مالية لتخفيف الأزمة الإئتمانية العالمية.

هَبطَ مؤشر وول ستريت اليلة الماضية إلى 3.59 % وسط خوف من كساد عالميِ، قد يأتي على نطاق واسع من الصناعات.